ناتجاً عن إضغام حرفين صامتين، أو كان متلواً في نفس المقطع بحرف صامت اعتبر المقطع طويلاً وإلا فهو قصير. وفي القواميس الجيدة نجد دائماً كم الحروف الملتبسة
ونحن لا نريد أن نطيل في تحليل موسيقى هذا النوع من الشعر. فهي لا شك لا تقف عند التفاعيل والمقاطع بل لا بد لها من إيقاع ينتج عن وجود ارتكاز شعري يسمى وهو يقع على مقطع طويل في كل تفعيل. كما أن هناك وقفاً هاماً في كل بيت يشبه الوقف على الشطر في البيت العربي. وهو في البيت السابق يقع بعد المقطع السابع كما وضحنا بالعلامة=والواقع أن أوزان الأشعار اليونانية واللاتينية معقدة صعبة حتى بالنسبة لمن يتقنون تلك اللغات وذلك لأن نطقها غير معروف على وجه دقيق، ومن باب أولى عناصرها الموسيقية. ولهذا نكتفي بما ذكرنا معتذرين عن اضطرارنا إليه تكملة للعرض