موصلة إلى الدرجة الأساسية كما يحدث عند نهاية كل قطعة موسيقية تقريباً، فمثلا الفالس برييانت لشوبان (نمرة ٢ من المؤلف نمرة ٣٤)
فإذا علم أن القطعة درجتها الأساسية هي الـ أو الـ فان الدرجة السابعة وهي أو الصول الحادة كما يظهر بوضوح تؤدي أو توصل إلى الدرجة الأساسية في الختام أو الـ النهائية. أما فكرة الحساسية فناشئة عن إننا إذا وقعنا مجموعة النوتات أو الـ المشتمل عل الدرجة السابعة، فإننا نشعر بحساسية خاصة للصوت الحادث أو شعور بتوقع حدوث صوت آخر هو النهائي المشتمل على الدرجة الأساسية.
هذا وقد لاحظت بعض ملاحظات أخرى في المقالين السالفين لحضرته في هذا الموضوع منها وصف حضرته في المقال الثاني (المنشور في ٢٩ يناير) لسلم فيثاغورس بأنه أقدم سلم عرف في التاريخ، مع أننا إذا ضربنا صفحاً عن موسيقى الأمم القديمة كالصين والهند، فان اقدم سلم عند الإغريق هو السلم الدوري ويليه في القدم السلم الفيثاغورسي. ولعل منشأ الخطأ في ذلك يرجع إلى ما حدث في القرون الوسطى من خطأ في هذه الأسماء يرجع إلى امبروز اسقف ميلانو الذي صار بعد ذلك بابا لروما، وسمي باسم جريجوري فانه أصدر أمرا بتجديد السلالم الموسيقية ورد فيه خطأ وخلط كثير في أسمائها.