إلى كبير من العظماء اسمه (قرا عثمان أوغلو) تكون أرضيته دائماً بالأبيض وهو دقيق في رسومه
ويرجع إلى عصر السلطان عبد المجيد (١٨٣٩ - ١٨٦١) سجاجيد أرضيتها باللون الأبيض عليها شجرة سرو أو شجيرات مورقة، وزخارفها متأثرة بالزخارف الأوربية
وفي (شكل ٣) سجادة صلاة (صف) من نوع جورديز عليها خمسة محاريب بجانب بعضها، أرضيتها بالتوالي من اليمين إلى اليسار باللون الأصفر السمني الغامق والأحمر الباهت والأزرق الزاهي والأخضر النباتي والأصفر السمني الفاتح. وتواشيح العقود محلاة بزهور متجاورة مرتبة في صفوف. ويحد المحراب من أعلى وأسفل منطقة مستطيلة على شكل خشوة بها زخرفة نباتية. وإطار السجادة به شريط من وحدات زخرفية لها أسنان تشبه المشط، وهي لذلك تسمي (دركلي) أي ذات المشط، ويتفرع من جانب كل الشط تفاحتان. وهذه السجادة من أواخر القرن الثامن عشر وهي في مجموعة السيد صلاح الدين رفيق صير مالي.