فمنهم من ادعى كفره ومنهم من رأى أن لكلامه ظاهراً وباطناً
وقد ثبت كفره في مجلس عقده الخليفة وحوكم واعترف بذلك، فحكم عليه بالإعدام. وأثناء تنفيذ الإعدام صرح بأن روحه ستحل في غيره ولذلك يدعى أتباعه بأنه لم يمت وأن روحه تنتقل بالتناسخ. وانتقلت هذه الفكرة من أتباع منصور الحلاج) إلى اليزيدية
٦ - ويعتقدون أن الله خلق جهنم على عهد آدم الأول في الوقت الذي ولد ابنه (إبريق شعوتا) وابتلى الله هذا الولد بالدمامل الكثيرة في جميع جسده فأخذ يبكي ويجمع دموعه سبع سنين حتى امتلأ الإبريق فصبه على نار جهنم وطفأها وخلص الأمة (اليزيدية). وهذه العقيدة مبنية على أساس العقيدة المسيحية وهي أن (المسيح) تحمل آلام الصلب ليكفر عن خطيئة البشر. وكذا (إبريق شعوثا) تحمل آلام الدمامل ليطفئ نار جهنم ويخلص اليزيدية منها
وهم يعمدون أولادهم كالمسيحين، ويختنونهم كالمسلمين، ويسجدون للشمس والقمر كالوثنيين وغير ذلك
هذه هي أهم عقائد اليزيدية وقفنا عليها من الكتب الإسلامية ومن كتابيهم المقدسين (الحلوة) و (مصحف رش). ولهم معتقدات أخرى كثيرة مبنية على أساطير وخرافات أكثرها إسرائيلية سنعرض لها في بحث آخر