الجمهور:
نحن نزُفُّ الشَّمسا ... . . . . . . .
. . . . . . . . ... . . . . . . .
(على مقربة من بين (همام))
القينات:
سُقْنَ إلى هُمامِ ... جمالَ هذا النّادي
واحدُونَ للضِّرْغامِ ... لباةَ هذا الوادي!
الجمهور:
نحن نزُفُّ الشَّمسا ... . . . . . . .
. . . . . . . . ... . . . . . . .
(في الطابق العلوي من دار الزوج (همام) حيث تستقبل نسوة الدار النسوة اللاتي زففن العروس. تنحاز نسوة الدار إلى جهة، ونسوة الزفاف إلى جهة، والقينات في الوسط يضربن بالدفوف.)
القينات:
ألْيُمْنُ والإِقبالُ ... والسَّعد والسعادَةْ
للمُعْرِسَيْنِ فالُ ... والفضل والزيادة
شاعرة نسوة الزفاف ثم سائرهن:
نحن نزف الحُسْنا ... نحن نزف بٌلْقَيْس
نحن نزف لُبْنى ... فهل لديكم من قَيْس
شاعرة نسوة الدار مجيبة، ثم سائرهن وهكذا في باقي الأبيات:
هُمامنا كالمأمو ... ن إن زففتُم بُوران
وإن تكُن بُلقَيساً ... فإنّه سُليمان!
نسوة الزفاف: النَّصر للعروسَهْ
نسوة الدار: بل هو للعروسِ
نسوة الزفاف: للدُّرَّة النفيسة