محتاجون إلى بث الدعوة الواسعة العريضة لمكافحة الأمية بين طبقات هذا الشعب المسكين، حتى يصبح وجوب مكافحتها عقيدة، بل أيماناً. . . وهذا يقتضي تضافر الجهود كلها، وخاصة جهود الكتاب والخطباء والرؤساء والصحافة على نطاق واسع. . . فالصحيفة أو المجلة التي تصدر دون أن تطرق هذا الموضوع تنسى مهمتها الأولى المقدسة، وتؤثر الخوض في السفساف على التمرس بالجد. . . والهيئة التي تستطيع أن تساهم في هذا المشروع بنصيب موفور مشكور، ثم تقصر في المساهمة هي هيئة تفر من صفوف الجيش الوطني في ساعة الخطر. فهي جديرة بالازدراء بل بالعقاب
وفق الله وزارة الشئون الاجتماعية في إنجاز أشرف الواجبات الوطنية لخدمة الجيل الجديد. . . ووفقها الله في تنظيم هذا المشروع العظيم وتوقيته ووضع خطته وتدبير ماله، إنه سميع مجيب.