للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

بعيد واستعملها في التلغراف والتليفونات بمساعدة المغناطيس.

ومن المعروف أن كل جسم يشع ضوءا يختلف باختلاف لونه. فكمية الضوء المشعة من جسم أسود تخالف مثيلتها من جسم أبيض. وعلى هذا الأساس تحول الإشارات الضوئية بانعكاسها على أجهزة حساسة للضوء يسمونها الخلايا الضوئية، تصنع موادها من مركبات معدنية شديدة الحساسية.

وهذه الأجسام تتأثر بكمية الضوء المنعكسة عليها وتقلبها إلى إشارات ضوئية تنشر في الأثير بأجهزة خاصة حتى إذا تلقاها جهاز استقبال عكس الإشارات الكهربائية بنفس الخلايا الضوئية إلى ألوان تراها العين المجردة.

وعملية إرسال الصور الملونة أكثر تعقيداً من عملية إرسال الأبيض والأسود، ففي الحالة الثانية ترسل الصورة مرة واحدة. أما في الصور الملونة فترسل الصور ثلاث مرات كما قال جون بيرد مكتشف الراديو المصور.

فقد وجد بالدرس أن أكثر الألوان أساسها ثلاثة: الأحمر والأزرق والأخضر. فترسل في أول الأمر الانعكاسات الحمراء وحدها، ثم الزرقاء فالخضراء، ولأن سرعة إرسالها شديدة جداً فإن العين لا تدرك اختلاف أوقات إرسالها بل تندمج الألوان الثلاثة في بعضها البعض مكونة الانعكاسات المطلوبة.

مطاط من اللبن

يستعمل حامض اللبن كعنصر أساسي في إنتاج المطاط الصناعي، فبإضافته إلى مواد أخرى ينتج عجائن (باغة) مختلفة وهذه تحول إلى مطاط. وحامض اللبن هو المادة التي تسبب حموضة اللبن ويمكن الحصول عليه بكثرة من مصانع منتجات اللبن من جبن وزبد وغيرها

رطل جبن يكفي ٢٥ شخصاً

من المشاكل التي تواجهها السفن ضيق المساحة اللازمة لشحن البضائع والمعدات المطلوبة. وقد صنع أحد مصانع اللبن آلة كلفتها ٥٠٠٠ جنيه لتضغط الجبن وتخلصه من المياه التي يتشبع بها فيكفي الرطل منها ٢٥ شخصاً، وتنتج هذه الآلة ١٨٠ قرصاً في

<<  <  ج:
ص:  >  >>