للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

الأخيرة؛ فإن الأخصائيين في المعادن تمكنوا من تركيب عدة أخلاط معدنية منه بإضافته إلى المعادن الأخرى. وكانت هذه الأخلاط ثمينة من الناحية الصناعية حتى حرم تصديره

وأزيلت عنه أخيراً قيود التصدير وأبيح استخدامه في الصناعات العامة مما ينبئ له بمستقبل كبير؛ فإن خفة وزنه وشدة مقاومته أتاحتا الفرصة في صناعة أدوات النقل وغيرها إلى توفير كميات الوقود أولا وزيادة السرعة ثانياً فضلا عن رخص الأسعار

لقاح ضد البرد

تدعي بعض شركات العقاقير الطيبة أنها تمكنت من تحضير مصل يقي الإنسان الإصابة بالزكام وما يتبعه من أنواع البرد. وقد حذرت الجمعية الأميركية الناس من تصديق مثل هذه الأقوال كما طلبت إلى الأطباء اعتبار جميع هذه الأمصال في مرحلة التجارب

وبنيت الجمعية بيانها على دراسات قام بها لفيف من الأطباء. وتضمنت هذه الدراسات عدداً كبيراً من أنواع اللقاح مما يتناوله الأفراد عن طريق الفم أو الحقن أو الرش داخل تجاويف الأنف، وكانت نتيجة هذه الدراسات أن أنواع اللقاح كانت سلبية النتيجة، إما لأنها استخدمت مع أفراد قلائل وإما لأنها استخدمت لمدة قصيرة

وقالت الجمعية في تقريرها إنه يجب على الأطباء ألا يشجعوا استخدام هذه العقاقير. فإن أراد الأطباء اختبارها فيجب أن تخضع لقيود خاصة تكشف عن فوائدها أو مضارها حتى لا يتكرر وصفها أو تحضيرها

ويلجأ بعض الأطباء إلى أخذ مواد اللقاح من المريض نفسه، وقد يكون هذا أكثر نفعاً للمرضى أو المعرضين للإصابة بالبرد ولكن الثابت أن أمراض البرد ما زالت تحتفظ بغموضها.

بقايا الدم لقاح

تجمع بعض الهيئات الأمريكية الطبية كميات الدم من المتطوعين لتقدمه إلى الجرحى من الجنود لتعوض به ما يفقدون من دماء حتى يستعيدوا صحتهم، ولكن هذه الهيئات لا تستخدم كل مواد الدم بل تنقص بعضه لإنقاذ الجنود، وتستغني عن المواد الأخرى

وأدت الأبحاث التي أجريت أخيراً إلى أن هذه البقايا الدموية جليلة النفع فهي تستخدم كمادة

<<  <  ج:
ص:  >  >>