سنوات لان المدارس محدودة وعدد الذكور كثير. أو، ن التوسع في سياسة التعليم في مراحله الأخرى يخفف الوطأة. فجملة التلاميذ الآن ٦٥٥ ألفاً من الذكور أي حوالي ٢٧ % من مجموعة الأحداث الذين في سن التلميذة من ٥ - ١٩. البالغ عددهم ٢. ٤٨٧ مليون والمدارس الأولية بأنواعها فيها ٤٧٠ ألفاً. وسينضم المتخلفون من الأحداث الذين لا تتسع لهم مدارس التعليم الإلزامي عاماً بعد عام إلى مجموع البالغين الأميين مادامت قد فاتتهم فرصة التعليم. ودليلنا على ذلك انه مع ارتفاع نسبة الأمية في مصر وعلى الرغم من التوسع في إنشاء المدارس فقد زاد تلاميذ المدارس من جميع أنواعها ١٨٧٣٥ تلميذاً في مدى أربع سنوات من سنة ١٩٢٧ إلى سنة ١٩٣١. خص التعليم الإلزامي منهم ٧٣٧٠ تلميذاً وتلميذة فقط أي نسبة ١. ٥ %.