فإن تساوي الفرص وتكافؤها هي عنصر الحرية الأول. أما الانفرادية البرجوازية، انفرادية الأبراج العاجية والأرستقراطية الفكرية والجهل المطبق بروح الجماعات وميزات الشعوب، وأما الاستقلالية البرجوازية، استقلالية الاستغلال والرجعية، وأما الحرية البرجوزاية حرية الأقلية في سلب الأغلبية ثمار عملها، هذه الانفرادية، وهذا الاستقلال، وهذه الحرية، هي التي تنادي الماركسية بهدمها وتكافح لإلغائها، لأنها تتعارض مع اجتماعية الإنسان.
إبراهيم عامر
إلى الدكتور مأمون عبد السلام
أعجبني مقالك في الرسالة (البحث العلمي) بقدر ما أفادني أنها ملاحظات عميقة وإرشادات سديدة لا غنى عنها لكل باحث متتبع. ولا سيما تلك الشروط الحكيمة التي لو سار عليها العلماء والمتعلمون في بلادنا لتقدموا في مضماري العلم والعمل على سواهم.
ذلك قولك:(فإن كشف في بحثه نقطة تخص أحدهم فليبادر بإطلاعه عليه لأن التعاون من روح العمل. وإن عثر على كتب أو نشرات تفيد أحدهم وجب إرسالها إليه لأن ذلك يبعث على توثق العلاقة ومحو التنافر وغرس المحبة والوئام بين أفراد يجب أن يكونوا أدعى الناس إلى التضامن في خدمة العلم والإنسانية).
من ذلك المقال النفيس زدتني تفاؤلا بعدم انعدام الإنسانية وكمونها في نفوس لا تزال نبراساً يستضاء به، وبلسماً للجروح المتسممة وعوناً على نهوض الضعفاء والعاجزين. . .
(نعمانية)
عبد الجبار محمود
جائزة (الكاتب المصري) للقصة
قررت إدارة (الكاتب المصري) للطبع والنشر التي يشرف عليها الدكتور طه حسين بك من الناحية الثقافية إنشاء جائزة سنوية للقصة قدرها مائة جنيه.
وهي تدعو الكتاب والمؤلفين إلى الاستباق لنيل هذه الجائزة. وستحكم بين المستبقين لجنة