للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

وردوا بالزواجر كل غاد ... إذا وضحت له المثلى أباها

فبهذه الوسائل مع الدين، أو في الدين تعاد إلى الرجل دولته، وتحل المرأة في محلها، ويساق الأنباء إلى الجادة في أثرهما. . .

ولكن كيف ذلك وهو يقول ولا ينكر عليه أحد ما يقول:

لبئس القوم ما حفظوا كتاباً ... ولا عرفوا رسولا أو إلها

ولم يكن يقصد مصر وحدها، فالعروبة كلها قصده، وهذا العالم الإسلامي المترامي هو - قصيدته - مجال آلامه وآماله. . . لذلك يتساءل بعد هذا كله ولكل جوابه عليه:

وما تبغي العروبة من شعوب ... إذا ذكرت لشاعرها بكاها؟

هذا هو (محرم الحكيم الاجتماعي) في أبيات من الشعر، و (لشاعر العروبة) قصة أليمة، محيرة، في ديوانه (مجد الإسلام) نرجو أن نقدمها إلى الرأي العام في فرصة أخرى إن شاء الله.

(دمنهور)

إبراهيم عبد اللطيف نعيم

<<  <  ج:
ص:  >  >>