للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رأيت كاليوم قط، أما لكم حاجة في اللبن. قال ثم خرجت أمشي بهما).

من هذا يتضح أن عبد الله بن الزبير قد ولد في السنة الأولى وأن غزوة بدر قد وقعت في السنة الثانية، وأن عبد الرحمن بن عوف هو الذي أسر أمية بن خلف. لذلك لزم التنبيه حتى إذا ما فكر الأستاذ في إعادة طبع كتابه القيم، عمل على إعادة ابن الزبير إلى مهده، واستل منه سيفه الذي رفعه قبل أوانه.

عبد الحميد جودة السحار

خطأ تاريخي في كتاب (على ضفاف دجلة والفرات):

قرأت في كتاب (على ضفاف دجلة والفرات) لمؤلفه الأستاذ طاهر الطناحي قوله:

(وكانت الشيعة قد بايعت محمد بن علي بن الحسين المعروف بابن الحنفية على طلب الخلافة بعد تنازل الحسن بن علي عنها لمعاوية ابن أبي سفيان سنة ٤١ هجرية).

فوجدت فيه خطأين تاريخيين هما:

(١) إن محمد المعروف بابن الحنفية لم يكن ابن علي بن الحسين. بل هو ابن علي بن أبي طالب (ع) نفساً وأخو الحسين بن علي بن أبي طالب لأبيه.

(٢) لم تكن الشيعة قد بايعته ألبته في زمن الحسن بن علي بعد تنازله عن الخلافة بل بايعت أخاه الحسين بعد وفاته وإذا نزلنا على قول المؤلف فعلي بن الحسين لم نعهد له ولداً في ذلك الوقت بل لم يكن متزوجاً وإنما كان عمره لا يتجاوز الثلاث سنوات.

(الكويت)

عبد الصمد تركي الجعفري

توقيع عبد الله بن طاهر

في العدد ٦٤٠ من مجلة (الرسالة) الغراء لخاتمة المحققين، وأديب العربية - غير مدافع - في فلسطين، وأحد أفذاذها في العالم العربي الأستاذ الجليل محمد إسعاف النشاشيبي أمد الله في عمره ونفعنا به، ما يلي:

قال الزمخشري في شرح مقاماته: (ومن توقيعات عبد الله ابن طاهر فيما سمعته من أبي

<<  <  ج:
ص:  >  >>