- نعم، إننا ضحايا - ولو أننا - في الحقيقة متوسطا التفكير عاديان، إلا أننا غصنا إلى الأعماق، ولكن كلامنا حاول بمشقة جاهدة أن يحافظ على الأمان والسلام وسط هذه الحياة العصرية. فإن كنا قد تمادينا قليلا لكنا قد أجهزنا على فضيلتنا الحقيقية.
- أرى أنك جد ماهرة
- (فجأة) أوه، إياك. . . إياك. . .
- إياي، ماذا؟
- إياك أن تقودني إلى الزلل. . . سوف تقوض كل ما أسديته لي من معروف!
- المعروف الذي قمت به؟؟ عما ذا تتكلمين؟
- لقد فعلت كل طيبة في العالم نحوي. . . إنك أمين كل الأمانة. . . ولطيف. . . وفي الحقيقة لم أهز شعورك بقدر ما هزه اسمي
- لست أرى أي إحسان في هذا؟
- لقد أنقذتني من نفسي - التي تدوي في عواطفي الفائرة - ولكنها في الحقيقة الكاملة.
- وهذا عين ما فعلته نحوي - لقد جعلتني أحس العار من نفسي - ولا سيما حينما صرخت.
- إنني مسرورة.
- وكذلك أنا. . . ولم سألتني ألا أقودك إلى الزلل؟
- (بخبث) لأنني كنت ماهرة. . . وكنت مفكرة عصرية.
- لا، لم تكوني كذلك. . . ولكنك كنت جميلة.
- لا تكن أحمق.
- ولكنك كنت. . . إنه مخيف. . .
- (بحدة) لا تعد إليها مرة أخرى. . . مطلقاً، مطلقاً، إياك