للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولبنان والعلويين) لإخوانهم المصريين من الحب والولاء والإكبار والإعجاب. . .)

(السهمي)

كيف نحتفظ بأرض فلسطين لأهلها

ذكر الأستاذ الكبير إبراهيم عبد القادر المازني في مجلة الرسالة الغراء أنه يجب أن تقاطع التجارة الصهيونية حتى تكف عن أطماعها في فلسطين، وإني أضيف إلى ذلك وسيلة أخرى لها شأنها في قطع أطماع الصهيونية، وهي أن يقوم كل فرد من أهل فلسطين بوقف ما يملك من عقار وقفاً أهلياً أو خيرياً، حتى لا يصح فيه بعد ذلك بيع أو شراء، وتقوم دول الجامعة العربية بدفع نفقات تسجيل تلك الأوقاف لكل فرد، وبذلك تنقطع أطماع الصهيونيين في ملك تلك الأراضي، فلا يهاجرون إلى فلسطين لتملكها، ويستقر أهل فلسطين في بلادهم فلا يبيعون ما يملكون فيها ويهاجرون عنها، وإذا كان الوقف الأهلي بعض مضار، فإنها لا تذكر بجانب حفظ أرض فلسطين لأهلها، وقطع أطماع الصهيونيين فيها.

عبد المتعال الصعيدي

على هامش الأدب الحجازي

فيما كتبه الأخ الأستاذ إبراهيم فلالي وفيما سطره الأستاذ الفاضل أحمد أبو بكر إبراهيم من حديث عن (الحياة الأدبية في الحجاز) ما يعطي صورة مصغرة عامة عن الأدب الحجازي، ولكن لا يجوز لنا بحال أن نتخذها مقياساً صحيحاً لما هو عليه الأدب الحجازي اليوم

فالأول، وهو حجازي، قد سرد علينا قصائد ومقطوعات من هذا الشعر في عجلة وبلا تحليل فني يرتكز إليه القارئ المدقق، وقد اغتفرنا له ذلك حملا على أنه في مجال عرض لقضية الأدب الحجازي يستدعيه السرعة والارتجال، وهو اغتفار - كما ترى - لغير النقد والمناقشة، إذا كان الأقمن به أن يقتصر على بعض النماذج التي سردها مع تبيين القيمة الفنية لها

أما الآخر، وهو مصري كريم، فقد أبت عليه أريحيته المشكورة إلا أن يعرض للأدب الحجازي منذ أدواره الأولى في تعمق وفلسفة، حتى الدور الذي يتمثل جله في مجموعة

<<  <  ج:
ص:  >  >>