للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عاش الساخرون عشر سنين فرأوا جزيرة العرب تدين لصاحب المعول، ورأوا فارس والروم تخرّ لضرباته، والمشرق والمغرب يستضئ بهذه البرقيات. وعلموا يقيناً أن محمداً صدقهم حينما وعدهم فتح العالم وهو قائم في الخندق يحطم بمعوله الصخرة التي أعيت أصحابه.

عبد الوهاب عزام

<<  <  ج:
ص:  >  >>