للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

فيه نفاد مداده.

عصر الطيران يبدأ:

بدأت المطارات الأمريكية تهتم بتنظيم حركة مرور الطائرات المدنية فتضع في طرقها علامات لسير الطائرات والسيارات. فالمعروف أن الطائرات تحتاج إلى طرق خاصة لهبوطها ولوضعها في حظائرها.

وتنتظر شركات أمريكا أن يقبل شعبها على الطيران إقباله على السيارات فيصبح لكل فردين من السكان طائرة كما هي الحال في السيارات. وتصمم مصانع الطائرات أنواعاً من ذات الراكبين، منها يصعد عمودياً وما يحتاج إلى مسافة لسيره.

وقد وضع مطار لاجارديا لافتات يديرها رجال البوليس كما يفعلون مع السيارات. وهذه اللافتات مؤلفة من جزأين أحدهما يأمر بسير الطائرات والآخر يوقف الطائرات ويسمح للسيارات بالمسير.

١٤مليما للميل بالطائرة

وتنتج شركات الطيران البريطانية طائرات صغيرة تصلح لنقل ١٢ راكباً أو حمولة طن من البضائع ولكن عملها سيقتصر على المسافات القصيرة.

ومدى طيران هذا السفن الهوائية ٤٥٠ ميلاً تسيرها بسرعة ١٢٥ ميلاً في الساعة ويتكلف مسيرها ١٤ مليما في الميل الواحد.

ويقول غواة الرحلات الخلوية إن هذا النوع صالح جداً للرحلات الخلوية وأعمال الكشافة لأنها مصنوعة مثل سيارة نقل كبيرة يسهل تحويلها لشتى الأغراض.

فوزي الشتوي

<<  <  ج:
ص:  >  >>