للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أو رأي الورد زها واخ ... ضلَّ في كأس رحيق؟

تنهلُ الأنظارُ منها ... رِيَّها وهو صداها!

ويودُّ الثَّغر لو كا ... ن محيَّاها شفاها!

فما ذاك الفم الور ... ديُّ ريُ وعبير

شفتاه من صفاء النَّ ... فس ورح وضمير

وهما من رقة الإح ... ساس شعر وشعور

ومحياها هو الجن ... ةُ والثغر سعير

وهي الحسناء من خفَ ... تها كادت تطى!

أنا أهواها وتهوا ... ني ولن أهوى سواها

شفَّها الوجد ولكن ... شفتاها. . . شفتاها!!

<<  <  ج:
ص:  >  >>