للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عبيد الله بن عمير يقول: اجتمعت جماعة فيما حول مكة، فحانت الصلاة، فتقدم رجل من آل أبي السائب أعجمي اللسان، فأخره المسور بن مخرمة وقدم غيره. فبلغ عمر بن الخطاب، فلم يعرفه بشيء حتى جاء المدينة، فلما جاء المدينة عرفه بذلك، فقال المسور: أنظرني يا أمير المؤمنين، إن الرجل كان أعجمي اللسان، وكان في الحج فخشيت أن يسمع بعض الحجاج قراءته فيأخذ بعجمته. فقال: هنالك ذهبت بها؟ فقلت: نعم. فقال: أصبت

٧٢٩ - وتأخذ الواحد من أمه

يا موت، ما أجفاك من نازل! ... تنزل بالمرء على رغمه

نستلب العذراء من خدرها ... وتأخذ الواحد من أمه

٧٣٠ - فاقرأ عليهم سورة المائدة

دعي ابن حجاج إلى دعوة مع جماعة فتأخر عنهم الطعام، فقال لصاحب الدعوة:

يا ذاهباً في داره آيبا ... من غير ما معنى ولا فائدة

قد جن أضيافك من جوعهم ... فاقرأ عليهم سورة المائدة!

٧٣١ - لا كان دهر يولى على بني الناس مثلك

قال أبو الفداء: غضب أرغون شاه على فرس له قيمة فضربه حتى سقط، ثم قام فضربه حتى سقط، وهكذا مرات حتى عجز عن القيام، فبكى الحاضرون على هذا الفرس فقيل فيه:

عقرت طرفك حتى ... أظهرت للناس عقلك

لا كان دهر يولى ... على بني الناس مثلك

٧٣٢ - كلام بكلام

مر رجل بآخر فسلم عليه فقال: هلم، فهم الرجل أن يقعد معه، فقال الآكل: رفقاً، أما عرفت هذا ما هو؟

فقال: ما هو؟

قال: علي أن أقول هلم، وعليك أن تقول هنيئاً حتى يكون كلاماً بكلام. فقام الرجل.

فقال: قد أعفيتك من التسليم ومن تكليف الرد

<<  <  ج:
ص:  >  >>