الدون جوان: لا تعجب من كثرة اسئلتي عن أسرتك فإنني أحبها كثيرا وأود سماع كل ما يتعلق بها.
المسيو ديمانش. إننا عاجزون عن شكرك يا سيدي. لقد. .
الدون جوان: (يقف ويمد يده لمسيو ديمانش مشيراً بذلك إلى أن المقابلة انتهت)
ضع يدك في يدى كصديق
المسيو ديمانش. إني خادمك يا سيدي
الدون جوان: يا إلهي! كم أنت رقيق وظريف. إني أحبك كثيراً
المسيو ديمانش: انه لشرف عظيم يا سيدي. لقد حضرت لـ. . .
الدون جوان: إني على أتم استعداد لعمل كل ما تريد.
المسيو ديمانش: سيدي. لقد أحسنت إلي كثيراً.
الدون جوان. وكل هذا بدون مقابل
المسيو ديمانش: إني لا أستحق كل هذا العطف. ولكنني حضرت لـ. . . . .
الدون جوان: العفو يا مسيو ديمانش. هلا شرفتني بتناول العشاء معي هذه الليلة؟
المسيو ديمانش: شكراً لك يا سيدي. يجب أن أرجع إلى منزلي في الحال. لقد جئت لـ. . . . .
الدون جوان: (يقف ويمد يده للمسيو ديمانش إشارة إلى أن الأخير يجب عليه أن يستأذن في الانصراف)
أسرع يا زجانارل وأحضر المشاعل لتوصيل المسيو ديمانش. وخمسة من خدمي بأسلحتهم لحراسته أثناء رجوعه إلى منزله
المسو ديمانش: (يقف أيضا مضطراً) سيدي. لا ضرورة لكل ذلك. يمكنني الرجوع وحدي، ولكنني جئت لـ. . . .
(يأتي الخادم في الحال ويأخذ الكرسي الذي كان يجلس عليه المسيو ديمانش)
الدون جوان: كيف لا يا سيدي وأنا خادمك أو بالأحرى مدينك؟
المسيو ديمانش: (تنبسط أسارير وجهه ويقول) آه. سيدي
الدون جوان: انه فضل لا يمكن أن أخفيه. وإني لأعترف به أمام جميع الناس.