بين ابن مروان قريع الأنس
وابنة عباس قريع عبس
فقال له الوليد: ما صنعت شيئا، أنشدني غير هذا فأنشده:
أمسى الغواني معرضات صددا
وقد أراني للغواني مصيدا
ملاوة كأن فوقي جلدا
فقال: مصيدا وجلدا، لم تصنع شيئا، أفرغت مدحك في عمر بن عبيد الله بن معمر إذ قلت:
حول ابن غراء حصان، إن وتر
فات، وإن طالب بالوغم اقتدر
إذا الكرام ابتدروا الباع بدر
فقال: يا أمير المؤمنين، إن لكل شاعر حمة، وكانت هذه الأرجوزة حمتى فقذفتها.
قلت: يقصد العجاج بحمته ما يقال له في الفرنجي:
وقد قال بعض الفرنج: ' ' '
وأرجوزة العجاج هذه (٤٥٩) بيتا، مطلعها:
(قد جبر الدين الإله فجبر)
٨٣٩ - أفضل نعيم أهل الجنة
في (ميزان الاعتدال) للذهبي:
. . . عن أبي الدرداء قال: كان رسول الله يذكر الناس، فجاء أعرابي فقال: هل في الجنة سماع؟.
قال: يا أعرابي، إن في الجنة نهر جعل فيه الإبكار. . . يتغنين بأصوات لم يسمع الخلائق مثلها، وذلك أفضل نعيم أهل الجنة.
فسئل أبو الدرداء: بم يتغنين؟ قال: بالتسبيح إن شاء الله.
٨٤٠ - يرجى سواها فهو يهوى انتقالها
أحمد بن أبي بكر الكاتب:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute