للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رسالة سماها (رسالة في بطلان دعوى المدعين صنعة الذهب والفضة وخدعهم). وقد أفادت رسالته هذه بعض معاصريه والذين أتوا بعده، إذ لا يخفى أن كثيراً من علماء القرون الوسطى أضاعوا معظم أوقاتهم في الكيمياء للحصول على الذهب، وله مؤلفات في المرئيات والبصريات وقد وضع كثيراً من نظرياتهما في قالب رياضي، وكان لبحوثه هذه تأثير كبير على دراسات باكون وواتيل، وكتب في الموسيقى وأعطى طرقاً لإيجاد التردد.

مؤلفاته:

وللكندي مآثر جمة تظهر في أكثر العلوم بل تكاد تسجلها كلها فقد ألف في الفلسفة وعلم السياسة والمنطق والحساب والكريات والموسيقى والنجوميات والهندسة والفلك والطب والاحكاميات والجدليات والنفسيات والإحداثيات والأبعاديات والتقدميات، كل هذه وغيرها مذكورة في كتاب الفهرست لابن النديم، وتبو على ٢٣٠ كتاباً، وله فوق ذلك رسائل في علم المعادن وأنواع الجواهر والأشباه وفي أنواع الحديد والسيوف وجيدها ووضع انتسابها. أما تأليفه في الرياضيات والفلك فأهمها رسالة في المدخل إلى الارثماطيقي خمس مقالات، كتاب في استعمال الهندي أربع مقالات، رسالة في تأليف الأعداد، رسالة في تسطيح الكرة، رسالة في علل الأوضاع النجومية، كتاب في أغراض كتاب أقليدس، كتاب في تقريب قول ارشميدس في قدر قطر الدائرة من محيطها، رسالة في تقسيم المثلث والمربع وعملهما، كتاب في كيفية عمل دائرة مساوية لسطح اسطوانة مفروضة، رسالة في قسمة الدائرة ثلاثة أقسام، رسالة في صنعة الإسطرلاب بالهندسة، رسالة في ظاهريات الفلك، رسالة في استخراج بعد مركز القمر من الأرض، رسالة في استخراج آلة وعملها يستخرج بها أبعاد الأجرام، رسالة في الحيل العددية وعلم إضمارها، وو. . . الخ

تلاميذه:

وقد أخذ عن الكندي طلاب كثيرون منهم أبو العباس أبن محمد بن مروان السرخسي، وكان متفنناً في علوم كثيرة من علوم القدماء والعرب، قرأ على الكندي وعنه أخذ، اشتهر في الفلسفة والطب وكان موضع سر المعتضد، وكذلك أبو زيد أحمد أبن سهل البلخي فقد أخذ عن الكندي، وكان له مقام رفيع، ودعي جاحظ خراسان. ومن تلاميذه أيضاً حسونيه

<<  <  ج:
ص:  >  >>