للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

الإسلامية وبخاصة ابن قيم الجوزية:

(إن كتاب الدكتور صادق جدير بان يلحق بالكتب المكونة للمجموعات العلمية القانونية الحاضرة كمجموعة سالي وغيره من رؤوس القانون في عصر النهضة القانونية الحاضرة، كل ذلك على اعتبار الشريعة الإسلامية في المعاملات مصدراً حياً للقانون العصري، ومناطاً للحق في أطواره المختلفة.

٣ - وقال الدكتور (أنريكو انساباتو): إن الشريعة الإسلامية تفوق في كثير من بحوثها الشرائع الأوربية، بل هي التي تعطي للعالم أرسخ الشرائع ثباتاً.

٤ - وقال بعض الفقهاء، الشريعة الإسلامية بحر لا ساحل له.

٥ - وقال فارس بك الخوري في حفل أقيم في دمشق لإحياء ذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم:

إن محمداً أعظم عظماء العالم، ولم يجد الدهر بمثله. والدين الذي جاء به أوفى الأديان وأتمها وأكملها، وإن محمداً أودع شريعته المطهرة أربعة آلاف مسألة علمية واجتماعية وتشريعية، ولم يستطع علماء القانون المنصفون إلا الاعتراف بفضل الذي دعا الناس إليها باسم الله، وبأنها متفقة مع العلم مطابقة لأرقى النظم والحقائق العلمية.

إن محمداً الذي تحتفلون به، وتكرمون ذكراه أعظم عظماء الأرض سابقهم ولاحقهم: فلقد استطاع توحيد العرب بعد شتاتهم وأنشأ منهم أمة موحدة فتحت العلم المعروف يومئذ، وجاء لها بأعظم ديانة عنيت للناس حقوقهم وواجباتهم وأصول تعاملهم على أسس تعد من أرقى دساتير العالم وأكملها.

٦ - وقال العلامة سنتيلانا في بعض مؤلفاته:

(إن في الفقه الإسلامي ما يكفي المسلمين في تشريعهم المدني إن لم نقل إن فيه ما يكفى الإنسانية كلها).

٧ - وقال الأستاذ سليم باز المسيحي اللبناني شارح مجلة الأحكام العدلية:

(إنني أعتقد بكل اطمئنان إن في الفقه الإسلامي كل حاجة البشر من عقود ومعاملات وأقضيه والتزامات، وليس الشاهد على ذلك ما هو مائل للأنظار في دار الكتب المصرية وخزائن الكتب في البلاد الإسلامية فحسب، بل فيما حوته خزائن دور الكتب الأوربية

<<  <  ج:
ص:  >  >>