للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ونظل نسبح في الفضاء على مويجات الخيال

يا ليتني - وأنا المحب عواطفي نار ونور -

أسمو بأشواقي إلى الأفق المحجّب بالستور

فأظل أسمعه شكاياتي؛ ليأذن بالعبور

فإذا عبرت، فقد خلصت إلى اللباب من القشور!

ياليتني شدو البلابل في الليالي المقمراتِ

يا ليتني إشراقة الآمال في ليل الحياة

يا ليتني. . . أواه من تلك الأماني الضائعات!

كيف العزاء، وكل شيء ضاع. . . حتى أمنياتي؟!

لو كنت يا دنياي في الغيب المحجّب لا أزال

كنت استرحت، فليس لي قلب يحن إلى الجمال

وسلمت من لهف إلى النبع الموشح بالظلال

وتركت أيامي تمر كأنها رؤيا خيال!

إبراهيم محمد نجا

<<  <  ج:
ص:  >  >>