للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لَقَدْ لَقَّنِتني الحُبَّ ... وَمَعْسُولَ أَغَانِيهِ

وَأَوْحَيْتِ ليَ الشَّعْرَ ... وَمَنْ غَيْرُكِ يُوحِيهِ؟

وَنَجْوَى لحْنِهِ البَاكِي ... وَأَنَّاتِ قَوَافيهِ

قَطَعْنَا الْعُمْرَ في الُحْبَِ ... وَفِي غَمْرَةِ وَادِيهِ

فَلَمْ يَبْقَ لَنا مِنْهُ ... سِوَى طَيْفٍ نُنَاجِيهِ

دمشق

أنور العطار

<<  <  ج:
ص:  >  >>