المدن قد انتشرت الجمعيات الثقافية والندوات الأدبية التي تتلخص رسالتها في نشر الأدب العربي وبث روح الثقافة العربية بين جميع المواطنين.
وقد كتب المواطن الفاضل الأديب (صلاح الدين بن موسى) مقالا قيما في الرسالة (٧١٠) تحت عنوان (الحياة الأدبية في طرابلس الغرب بين الماضي والحاضر) ولكن فاته أن يذكر فيه كلا من الشاعرين العصاميين الأستاذ أحمد الشارف شاعر طرابلس والأستاذ أحمد رفيق المهدوي شاعر برقة وهما بحق علمان من أعلام الشعر والأدب في طرابلس الغرب:
ولقد اطلع أستاذنا العقاد على شيء من شعر الأستاذ رفيق فنال إعجابه وتقديره.
(القاهرة)
فرح بن جليل
بطل الريف:
اطلعت في العدد ٧١١ من (الرسالة) على قصيدة أو بالأصح (مزدوجة) للأستاذ (أبو الوفاء) محمود رمزي نظيم فيها:
كيف نقول ما لهم وما لنا ... إذا استغل علمهم خمولنا
(والمزدوجة) كما ترى مؤسسة بألف التأسيس في الأشطر الثلاثة الأولى إلا في الشطر الرابع فقد غيّر من التأسيس إلى الردف وهو حرف الواو، وذلك ما نص العروضيون وتواضعوا على خطئه وعدم جواز استعماله.