(ومن المجاز درع درمة: ملساء قد ذهبت خشونتها وقضض جدتها وانسحقت قال:
يا خير من أوقد للأضياف ناراً زهمه ... يا فارس الخيل ومجتاب الدلاص الدرمه
زهمة كثيرة ودك ما يطبخ بها، ومكان أدرم مستو أملس)
القول شعر حقاً، ولكنه بيتان لا بيت واحد، وقد سطرا في الكتاب كما ترى، وهما في مقطوعة رواها أبو علي في أماليه، وهذا تصوير المقطوعة بكمالها:
يا مُرَّ، يا خير أخ ... نازعت در الحَلَمهْ
يا خير من أوقد لل ... أضياف ناراً جحمه
يا جالب الخيل إلى ال ... خيل تَعادى أضِمَه
يا قائد الخيل ومج ... تاب الدلاص الدرمه
سيفك لا يشقى به ... إلا العسير السنمه
جاد على قبرك غ ... يث من سماء رزمه
يُنبت نَوراً أرِجا ... جَرجارُه واليَنَمه
قال أبو علي: الحلمة: طرف الثدي. والدرمة: اللينة التي لا حجم لها. وأضمة غضابي يقال: أضم عليه أضما أي غضب عليه ورزمة: مصوتة).
في طبعتي (الأساس) ومخطوطته مشكلات ستُحل بحول الله ومعونته.
السمهي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute