ويمكن التأكد من صحة هذه المعالجة بالنظر إلى عدد المنتحرين في مصر عام ١٩٢٧ مثلا، فقد بلغ مائة وستة أشخاص بيانها:
السن
من - إلى
ذكور
إناث
١٠١٩
١٠
١٤
٢٠٣٩
٤٠
١١
٤٠٥٩
١٤
٦
٦٠فما فوق
٤
٥
يضاف إلى ذلك اثنان انتحرا في سن أقل من العاشرة.
ومن هذا البيان يتضح أن المرأة أقدمت على الانتحار بنسبة أكثر في وقت كانت فيه أبعد عن الرزانة وأقرب إلى الآمال، على حيث أقدم الرجل بكثرة عندما شعر بالمسئولية. وكذلك يلاحظ أن عدد المنتحرين قل إجمالا بعد سن الأربعين وتساوى مع الرجل بعد سن الستين. وهذا يؤيد أيضاً أن المرأة أقل اندفاعاً نحو الانتحار من الرجل، وذلك بالنظر إلى مجموع الرجال ومجموع النساء ولا يختلف هذا عن نتائج الإحصاء في أمريكا وأوربا.
وقد كثرت حوادث الانتحار في العهد الأخير بين المتعلمين في القارتين الأمريكية