٣ - العبد يقرع بالعصا=والحر تكفيه المقاله
لأبي الأسود الدؤلي. وقبله:
أعصيتَ أمر أولى النهى ... وأطعت أمر ذوي الجهاله
أخطأت حين حرمتني ... والمرء يعجز لا محاله
٤ - فعين الرضا عن كل عين كليلة=ولكن عين السخط تبدى المساويا
لعبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وكان صديقاً للحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس عبد المطلب، وكانا يرميان بالزندقة، فجرى بينهما شيء فقال له:
وإن حسيناً كان شيئاً مُلَفَّفاً ... فكشّفه التمحيص حتى بداليا
أأنت أخي ما لم تكن لي حاجة ... فإن عرضت أيقنت أن لا أخاليا
فلا زاد ما بيني وبينك بعدما ... بلوتك في الحاجات إلا تماديا
فلست برام عيب ذي الود كله ... ولا بعض ما فيه إذا كنت راضيا
فعين الرضا. . . (البيت).
كلانا غني عن أخيه حياتَه ... ونحن إذا متنا أشد تغانيا
٥ - فإن كنت مأكولا فكن خير آكل=وإلا فأدركني ولما أمزّقِ
لشاس بن نهار من قصيدة قالها لعمرو بن المنذر بن امرئ القيس ين النعمان وهو عمرو بن هند، وهند أمُّه عمة امرئ القيس الشاعر؛ لما همّ بغزو قومه عبد القيس، فلما سمعها تركهم، وتمثل به عثمان يوم الدار. وبه سمى الممزق (بالفتح) وقيل بالكسر والتحقيق أن الممزق (بالكسر) شاعر آخر متأخر يعرف بالممزِّق الحضرمي.
٦ - كناطح صخرة يوماً ليوهنها=فلم يَضْرها واعياً قزنَه الوعل
للأعشى من قصيدته التي مطلعها:
ودع هريرة إن الركب مرتحل ... وهل تطيق وداعاً أيها الرجل
وقبله:
ألست منّهياً عن نحت أثلتنا ... ولست ضائرَها ما أطّلت الإبل
تغرى بنا رهط مسعود اخوته ... يوم اللقاء فتردى ثم تعتزل
ومنها البيت المشهور: