فما أدري إذا يممت أرضاً ... أريد الخير أيهما يليني
أالخير الذي أنا مبتغيه ... أم الشر الذي هو يبتغيني
٢٢ - إن القلوب إذا تنافر ودها=مثل الزجاجة كسرها إلى يشعب
لصالح بن عبد القدوس، من قصيدته الطويلة في الحكم، ومطلعها:
صرمت حبالك بعد وصلك زينب ... والدهر فيه تصرم وتقلب
فدع الصبا فلقد عداك زمانه ... واجهد فعمرك مر منه إلا طيب
وبعدهما البيت السائر:
ذهب الشباب فما له من عودة ... وأتى المشيب فأين منه المهرب
ومنها:
لا خير في ود امرئ متملق ... حلو اللسان وقلبه يتلهب
يعطيك من طرف اللسان حلاوة ... ويروغ منك كما يروغ الثعلب
٢٣ - تمسك إن ظفرت بذيل حر=فان الحر في الدنيا قليل
من شعر الفقهاء، وهو لأبي اسحق إبراهيم بن علي بن يوسف الشيرازي الفيروز آبادا العالم العلم المعدود من أعلام الملة وقبله:
سألت الناس عن خل وفى ... فقالوا: ما إلى هذا سبيل!
٢٤ - إن الكرام إذا ما أسهلوا ذكروا=من كان يألفهم في المنزل الخشن
لإبراهيم بن عباس الصولي، الكاتب الشاعر، وقبله:
أولى البرية طراً أن تواسيه ... عند السرور الذي واساك في الحزن
٢٥ - حسن قول (نعم) من بعد (لا) =وقبيح قول (لا) بعد (نعم)
للمثقب العبدي وهو عائد من محصن بن ثعلبه، شاعر جاهلي قديم كان في زمن عمرو بن هند وعمر حتى أدرك النعمان ابن المنذر، سمي المثقب (بالكسر) لبيت قاله وهو:
ظهرن بكلة وسدلن رقماً ... وثقبن الوصاوص للعيون
من قطعة له يقول فيها:
لا تقولن إذا ما لم ترد ... إن تتم الوعد في شيء: (نعم)
حسن قول (نعم). . . (البيت)