للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

له - من قصيدة له فيها إقواء. وبعده:

أبى الناس ويب الناس لا يشترونها ... ومنذا الذي يشري دوىً بصحيح

٣٧ - كل امرئ صائر يوماً لشيمته=وإن تخلق أخلاقاً إلى حين

لذي الإصبع العدواني، واسمه حرثان بن محرب، من قصيدة له طويلة أولها:

يا من لقلب طويل البث محزون ... أمسى تذكر ريا أم هارون

ومنها:

ولي ابن عم على ما كان من خلق ... مختلفتان فاقليه ويقليني

أزرى بنا أننا شالت نعامتنا ... فخالني دونه بل خلته دوني

لاه ابن عمك لا أفضلت في حسب ... عني ولا أنت دياني فتخزوني

ولا تقوت عيالي مسبغة ... ولا بنفسك في العزاء تكفيني

فإن ترد عرض الدنيا بمنقصتي ... فإن ذلك مما ليس يشجيني

٣٨ - فإن تكن الأيام فينا تبدلت=ببؤسي ونعمي والحوادث تفعل

فما لينا منا قناة صليبة ... ولا ذللتنا للتي ليس تجمل

لإبراهيم بن كنيف النبهاني، من شعراء الحماسة، من قطعة له، منها:

تعز فإن الصبر بالحر جميل ... وليس على ريب الزمان معول

فلو كان يغني أن يرى المرء جازعاً ... لحادثه أو كان يغني التذلل

لكان التعزي عند كل مصيبة ... ونائبة بالحر أولى وأجمل

فكيف وليس كل يعدو حمامة ... وما لامرئ عما قضى الله مزحل

فإن تكن. . . (البيتين).

ولكن رحلناها نفوساً كريمة ... تحمل مالا يستطاع فتحمل

وقينا بحسن الصبر منا نفوسنا ... فصحت لنا الأعراص والناس هزل

٣٩ - وإنما أولادنا بيننا=أكبادنا تمشي على الأرض

لحطان بن المعلي، شاعر إسلامي من شعراء الحماسة، من قطعة له يقول فيها:

أنزلني الدهر على حكمه ... من شامخ عال إلى خفض

وغالني الدهر بوفر الغنى ... فليس لي مال سوى عرضي

<<  <  ج:
ص:  >  >>