واللجنة تقرر أن هذا صريح وواضح في جملة مواضع من الرسالة، وقد أيده الكاتب بما استشهد به من الأمثلة؛ ففي ص٢٦ سطر ١٠ قرر أن القرآن (أنطق اليهود بما لم ينطقوا به) وذلك في قوله تعالى في سورة النساء (وقولهم إنا قتلنا المسيح الخ) وفي ص٢٦ قرر كاتب الرسالة عن قوله تعالى في سورة المائدة (وإذ قال الله يا عيسى بن مريم الخ). (إن هذا القول وهذا الحوار تصوير لموقف لم يحدث بعد، بل لعله لن يحدث) وفي ص٨٩ قرر الكاتب (إن قصة موسى في الكهف لم تعتمد على أصل من واقع الحياة).
وتقرر اللجنة أن هذا مخالفة ظاهرة لقول الله تعالى (نحن نقص عليك نبأهم بالحق) ولقوله سبحانه (لقد كان في قصصهم عبرة لأولى الألباب ما كان حديثاً بنتري.