للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعشرين وخمس مائة فجاس ديارنا، وأسر جيرتنا، وتوسط بلادنا في عدد حدد الناس عدده فكان كثيراً، وإن لم يبلغ ما حدده. فقلت للوالي والولي عليه، هذا عدو الله قد حصل في الشرك والشبكة، فلتكن عندكم بركة، ولتكن منكم إلى نصرة الدين المتعينة عليكم حركة، فليخرج إليه جميع الناس حتى لا يبقى منهم أحد في جميع الأقطار فيحاط بهم فإنه هالك لا محالة. وإن يسركم الله له فغلبت الذنوب، ورجفت بالمآسي القلوب، وصار كل أحد من الناس ثعلباً يأوي إلى وجاره، وإن رأى المكيدة بجاره - فأنا لله وأنا إليه راجعون، وحسبنا الله ونعم الوكيل!!!)

ولا خفاء أن هذا كان قبل أخذ العدو الجزيرة وشرق الأندلس وسرقسطة وسيورقة وغيرها، والبدايات عنوان النهايات.

٩٥١ - ليس المروءة أن تبيت منعماً

أبو دلف:

ليس المروءة أن تبيت منعماً ... وتظل مٌعتكفاً على الأقداح

ما للرجال وللتنعم إنما ... خلقوا ليوم كريهة وكفاح

٩٥٢ - فلم أجد لنفسي حياة مثل أن أتقدما

الحصين المري:

ولست بمبتاع الحياة بسبة ... ولا مرتق من خشية الموت سلما

تأخرت أستبقي الحياة فلم أجد ... لنفسي حياة مثل أن أتقدما

فلسنا على الأعقاب تدمى كلومنا ... ولكن على أقدامنا تقطر الدما

٩٥٣ - أو عاش منتصفا

العبسي:

من عاد بالسيف لاقى فرصة عجباً ... موتاً على عجل أو عاش منتصفاً

٩٥٤ - خير من الدنيا وما فيها

جامع محمد بن إسماعيل البخاري: لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها.

جامع مسلم بن الحجاج:

<<  <  ج:
ص:  >  >>