صهيونيين فليخرجوا من البلاد لأنهم يعدون أعداء وإن كانوا مصريين فعليهم أن يشاركوا المصريين في الدفاع عن فلسطين.
وأما أن يقولوا لا يصح أن نحارب إخواننا في الدين فهو عذر غير مقبول. لما كان أيزنهور يقود الجيوش الأمريكية في الحرب المنصرمة لمقاتلة الألمان لم يقل أني من أصل ألماني وديانتي كديانة الألمان فلا يصح أن أحارب الألمان، بل قال أن وديانتي كديانة الألمان فلا يصح أن أحارب الألمان، بل قال أن أمريكا تحارب ألمانيا وأنا أمريكي فيجب أن أسحق ألمانيا. وهكذا فعل.
وحين كان جورج واشنطون يقود الجنود الأمريكان ضد الجنود الإنكليز لكي يحرر أميركا من نير بريطانيا، لم يقل أن هؤلاء الجنود البريطانيين إنكليز مثلنا ودمنا من دمهم ولغتنا لغتهم وديننا دينهم فلا يجوز أن نحاربهم، بل كان يقول: بريطانيا محتلة أميركا وأميركا تريد أن تستقل، فيجب أن نحاربها حتى نطردها من البلاد، وهكذا كان.
فيا أيها الاخوة اليهود! أن كنتم إخواننا في الجنسية والوطنية فاشتركوا معنا في قتل الصهيونية وإن كنتم صهيونيين فاخرجوا من البلاد لأنكم أعداء البلاد فاختاروا أحد هذين الموقفين