الإذاعة بأنها قومية، سمعته يردد:
ما نفوتش مطرحنا ... إحنا العرب إحنا
وسمعت مطربة تغني أغنية (قومية) أيضاً مطلعها:
عايز أعيش عايز اتهنى ... عايز أشوف نفسي في جنة
فهل قصارى جهادنا أننا (ما نفوتش مطرحنا)؟ وهل يُضفي الذي (عايز يتهنى) لوناً جديداً على برامج الإذاعة. .؟
فرحة النصر:
كنت قرأت إعلاناً عن ظهور ديوان شعر منثور اسمه: (وحي القيثارة) لزينب محمد حسين. ولم يتح لي بعد أن أقرأ هذا الديوان، ولكني قرأت لصاحبته بالعدد الأخير من جريدة الحوادث قصيدة عنوانها (فرحة النصر) قالت فيها:
(إن حبيبي الشجاع في سبيل الحق قد ذهب بعيدا. . .
تحرسه عين الله ودعوات قلبي الشاب. . .
وتهتف له ملائكة السماء هتافات الحب وتباركه. . .
غداً تعود إليَّ يا بطلي الحبيب مكللا بأكاليل النصر. . .
وفي عينيك نظرة مشرقة جذابة. . .
تتحدث عن بطولتك وجهادك. . .
وبسمتك الرقيقة تزيدها شجاعتك فتنة وجمالا. . .
وصوتك الهادئ المعبر. . يضفي بكلماتك المتحمسة على رجولتك قوة ومهابة. . .)
لم أستطع أن أخفي ارتياحي إلى هذا المسلك الشعري وإن يكن في أول الطريق، فهذه الشاعرة تحس بما حولها، وتؤدي مشاعرها هذا الأداء السليم الصادق الذي ينم على شخصية الأنثى وحسن تقديرها للبطولة.
وإذا كنا قد اغتبطنا بالمقاتل الشجاع في فلسطين فإنا نغتبط أيضاً بشاعرة تحدثه هذا الحديث. . .
مسابقة أدبية ثقافية: