للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

هدم السلام.

إني أتخيل دولة صهيون الخيالية تقول مع شمشمون الجبار: (عليّ وعلى أعدائي يا رب) إذا شبت الحرب العالمية الثالثة بسببهم. هذه هي أخلاق هذه الطائفة التي تدعي أنها مضطهدة. وهي ذليلة مسكينة. ولكنها غادرة خائنة، فكيف تستحق الشفقة اللهم إنها لا تنال الشفقة إلا من المتيَّم بها عاهل الأمريكان الذي يهون عليه أن يضحي بمصلحة بلاده وبسلام العالم على مذبح رضى الصهيونيين. ولا يزال هذا الأحمق يتحبب لليهود ويتسضيف زعيمهم ويزمان على الرغم من أن أمريكان الشرق قد احتجوا على سياسته الخرفان. ولكي يظهر أنه لا يحسب حساباً إلا لاحتجاج أمريكان أمريكا نفسها وسيظهر احتجاجهم في أنهم لن ينتخبوه.

وقد علمت من مصدر ثقة أن جلالة الملك عبد العزيز آل سعود أبلغ الشركة الأمريكية المتعاقدة معه على البترول، أنه سيضرب بالعقد الذي بينهما عرض الحائط، إذا كان ترومان سيسلح الصهيونيين أو يؤيد الهجرة اليهودية إلى فلسطين.

نقولا الحداد

<<  <  ج:
ص:  >  >>