للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لو كان في الدنيا حق لما كان لفلسطين قضية، ولو كان في الناس عدل لما اصطلحت على ظلمنا الشيوعية والرأسمالية، ولو كان في الأمر اختيار لما تركت سيوفنا من بني يهوذا بقية! ألاَ إن أفدح الخطوب أن يخاصم الأسود القرود، وإن أقبح الحروب أن يقاتل العرب اليهود!

فلو أني بُليت بهاشمي ... خؤولته بنو عبد المدان

لهان علىّ ما ألقى ولكن ... تعالوا فانظروا بمن ابتلاني

(المنصورة)

أحمد حسن الزيات

<<  <  ج:
ص:  >  >>