فلسطين. . . وشتان بين كلب يحرسك وخبيث منهم يفطم الولد، ويبقر البطن، ويقتل الجنين!!
ثم ماذا؟ ثم يبقى أن نقول إن مساواة العبارة الأمريكية اليهود بالكلاب، وتشبيه الأستاذ صاحب المقال هؤلاء بفصائل الحيوان الأعجم هو مساواة ضيزى وتشبيه مع الفارق. هذا الذي ببنت بعضه أبيات الشاعرين، والبعض قد يغنى عن كل وبخاصة في مثل مقامنا، والسلام.
(الزيتون)
عدنان
إلى أبناء العروبة.
لم يعرف تاريخ مصر الحديث قائداً عبقرياً ولا مجاهداً عربياً ولا فاتحاً مصرياً دامت له عديد الأمصار ورفع علم العروبة خفافاً في العالين كما عرف ساكن الجنان إبراهيم باشا - فلقد استطاع الفاتح المصري العظيم أن يلقى على الدنيا درساً لن ننساه حتى ذهبت سيرته مثلا أعلى في التاريخ تقرأ في الجامعات وتدرس في الكليات التي تخصصت في تفهم سير الأبطال التي غيرت فتوحاتهم مجرى التاريخ. . . وها نحن أولاء على أبواب (المائة عام) التي مضت على انتقاله إلى جوار ربه راضياً مرضياً ونحن اشد ما نكون حاجة إلى إعادة مجده واستذكار فتوحاته وأعماله - فهل للعروبة في مشارق الأرض ومغاربها، وهل للقادة من رجال الفكر ألا يعلموا على إذاعة هذه الذكرى التي تعبق بتاريخ العزة والنصر، وتفعل في النفوس فعل السحر وتدفع بالأمة العربية الباسلة إلى أن تترسم خطاه حتى تكون من تحقيق أمله قاب قوسين أو أدنى.
محمد عبد الوارث الصوفي.
الأمجاد ليست جمعاً للمجد:
طالعت في العدد الأخير من الرسالة الغراء ما دبجه يراع الأستاذ الكبير محمود رزق سليم المدرس بكلية اللغة العربية تحت عنوان: من وحي حماة: وقد أفتتح الأستاذ كلامه بقوله (لا