وتجارة الكتب كانت سبباً هاماً في توفير الإمكانات للودفيج ولعشرات الكتاب اليهود في ألمانيا وغير ألمانيا وتقديمهم إلى الأسواق العالمية ورعاية نموهم الأدبي كأحسن ما تكون الرعاية. وندر أن تجد في الأوساط الأدبية العالمية من يتعرف أو يتعرف بالأدباء والمثقفين الألمان من غير اليهود وندر أن تجد في مكاتب أوربا الغربية وأمريكا من المنتجات الألمانية إلا إذا كانت صادرة عن أدباء يهود أو يمتون إلى اليهودية بصلة - كما هي حال الكاتب الألماني الشهير توماس مان الذي ساعد زواجه من امرأة يهودية على كسب رعاية اليهودية العالمية التي تعمل في الحقل الأدبي والأوساط الثقافية الدولية. ومن الجدير ذكره بهذه المناسبة أن الأوساط الأدبيةوالفنية في أمريكا تشعر بهذا التكتل اليهودي وتنفر منه؛ فإن سيطرة اليهود في أمريكا على الحياة الأدبية في مصادر الإنتاج جعلت حظ الأمريكان من النجاح مقيداً بالنعرة اليهودية الضيقة التي تسهل الرقي والنجاح للأدباء والفنانين من اليهود الأوربيين الذين يستوطئون الولايات المتحدة على حساب الناشئة من الكتاب والشعراء والفنانين الأمريكان. إنفرد لودفيج من بين الكتاب المعاصرين بمعالجة أدب التراجم فكتب دراسات عميقة عن نابوليون، وهند نبرغ رجل ألمانيا العسكري، وعن مازاريك السياسي التشيكوسلوفاكي، وعن كليوباترا، وعن فرانكلين روزفلت، والرئيس بوليفار أحد كبار الشخصيات السياسية في أمريكا اللاتينية، وله مؤلفات عن ستالين وسيجموند فرويد - صاحب نظرية التحليل النفساني المعروف. ولم يقتصر لودفيج على التراجم فعالج القصة والرواية والموضوعات الأدبية البحت في النقد الأدبي ومشكلات السلوك الفردي، فمن قصصه (الفن والقدر)(هبات الحياة) و (ديانا) و (عطيل). وله أيضاً دراسة في (العبقرية والخلق). ودون تاريخ حياته في كتاب دعاه (نظرة إلى الوراء).
ومن بحوثه السياسية كتاب (أحاديث مع موسوليني)(والغزو الأخلاقي لألمانيا)(وكيف تعامل الألمان).
ومن مؤلفاته الأخيرة كتاب عن (البحر الأبيض المتوسط) ودراسته لنهر (النيل).
وكان لودفيج يشتغل في وضع كتاب عن الملك داود عندما وافته المنية. ولم يترجم إلى الإنجليزية إلا القليل من أشعار لودفيج ومسرحياته التي أستهل بها مطلع حياته الأدبية حتى سن الثلاثين.