كثيرين منهم. ومن يعرفهم فلعل جروميكو وفنشنسكي منهم.
قد يظن بعض الناس أن اليهود لا يمكن أن يكونوا اشتراكيين أو شيوعيين لأنهم رأسماليون، والشيوعية نقيض الرأسمالية؛ ولكن فليعلم من لم يعلم أن اليهود كالحرباء يتلونون بكل لون لكي يصلوا إلى أغراضهم. فيكن اليهودي أن يكون أرستقراطيا أو ديمقراطيا ويهوديا أو مسلما أو نصرانيا. يمكن أن يكون أي شئ إذا كان يظفر بالسيطرة؛ فإذا كان اليهود اشتراكيين ثم قبضوا على زمام الحكم الاشتراكي أو الشيوعي العالمي، أفلا تصبح أموال العالم كلها في أيديهم؟ - هذا ما يسعون إليه الآن، وسيرى ستالين أو خلف ستالين أطال الله بقاءه أن الشيوعية صارت في قبضة الصهيونية. وحينئذ تصبح موسكو تحت سيطرة تل أبيب تتلقى أوامرها منها؛ وحينئذ تصبح أوربا كلها وبعدها أمريكا شيوعية، وكلها واقعة تحت سيطرة موسكو، وبالتالي تحت سيطرة تل أبيب. وكل آت قريب.
فهل يعلم الأمريكان أنهم هم يناهضون الشيوعية يخدمونها في تأييد دولة إسرائيل المزعومة؟