التاريخ الإسلامي فلقد أطال أبو العباس أحمد القلقشندي في كتابه صبح الأعشى في صناعة الإنشا الكلام عنها وذلك في الجزء الرابع عشر من الصفحة الأولى إلى ص٧٨ أي في قرابة ثمانين صفحة من الحجم الكبير، فذكر منشأها وتكلم عن أول هدنة في الإسلام وكانت في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وذكر كذلك أقول الفقهاء فيما يتعلق بشروط الهدنة في الإسلام. ثم تكلم في الشروط التي تستقيم بها الهدنة وذكر عدة من الكتب التي تبودلت بين ملوك الإسلام وملوك النصارى ورؤسائهم ولا سيما طائفة الاستبادية وهي طائفة من الفرسان. ومن هذه الكتب العديدة التي وردت في الكتاب تستطيع أن تقول (أن الهدنة في التاريخ الإسلامي كانت لمصلحة المسلمين وكان المسلمون يخرجون دائما منها فائزين دون خسارة ولم يلحقهم بعقدها حيف أو ظلم وكانت تنفذ شروطها بقة وعناية. وها نحن اليوم وفي القرن العشرين نشاهد مهزلة الهدنة وإهمال مراقبي هيئة الأمم المتحدة وتحيزهم الظاهر ضد العرب. نعم إن في التاريخ لعبرة ولعل التاريخ يعيد نفسه يوم ما! وإن الظالم والاعتداء لن يطول.
شفيق أحمد عبد القادر
كلية الآداب - قسم التاريخ
مسابقات مجمع فؤاد الأول للغة العربية:
قرر مجمع فؤاد الأول للغة العربية توزيع جوائز لتشجيع الإنتاج الأدبي سنة ١٩٤٩ - ١٩٥٠ على النحو الآتي: -
أولا - لأدباء وادي النيل
تخصص مائتا جنيه لكل بحث من البحوث الآتية بشرط ألا يقل البحث عن مائتي صفحة من القطع المتوسطة (الذي لا تنقص كلماته الصفحة عن ١٨٠ كلمة): -
١ - أحسن تحقيق لكتاب عربي قديم وضع على أساليب النشر الحديث سواء اطبع ام لا يطبع، على ألا يكون تاريخ المطبوع هقه سابقا ليناير سنة ١٩٤٥.
٢ - أحسن دراسة لرفاعة بك الطهطاوي أو أحمد فارس الشدياق أو محمد قدري باشا وأثر كل منهم في وضع المصطلحات الأدبية أو القانونية.