للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هبطت عليك من سمائك صاعقة، ثم تأتيني بالطويل والمديد. . . ما هذا المارد الجبار الذي رميت به بين، فعولن، ومستفعلن، وفعلن، ومفاعلن، فألبسته ثوب القزم، وذهبت بنصف ما فيه إرضاء (للخليل) وقوافيه؟.

إذا تعريت من الدنيا لبست الله.

أنا بين تواضع السهل وكبرياء الجبل حائر لا أدري ما أفعل برأسي أأرفعه أم أحنيه. . .

الكلم، والسطور، والألحان، والألوان محاولات للتعبير عما في النفس.

لسانك واحد من ألسنة رأسك انفلت من بينها ولجأ إلى فمك فآواه.

الموت هبة تسترد.

الجسر بسطة ذراع وأداة صلح وتسوية.

الذئبة التي أرضعت مؤسس روما، محت شراسة الذئاب منذ كان الذئب.

الأعمى عينه مقلوبة تنظر إلى الداخل.

أنت الصخرة البطل، إذا انزلقت عنك الحياة فلم تأبه لها ولم تنل منك.

التوبة يدان: يد تمحو، ويد تكتب.

بين الأوراق والثمار، ما بين الأصداف والجواهر.

الصبر حفار يحفر في الصدور لحودا.

الجبين الذي ترجفه الفكرة الجريئة جبين جبان.

بيت الصلاة هو البيت، وما سواه من البيوت، حجر وطين.

الانطلاق طلاق بين طموحك ووهمك.

الموميات نساء عاصيات ساخرات يضحكن على الموت.

تولد في العاصفة، عاصفة الهوى. . . ونقيم في العاصفة، عاصفة الحياة. . . ونرحل في العاصفة، عاصفة الفناء، فكيف يرجى أن نكون عقلاء إذا كان العقل ذاك الذي نلبسه ثوب الهدوء والسكينة؟ أين وكان العقل هذا في قلب تلك العواصف؟؟.

الظل تعاسة تتذكرها أنها كانت شعاعا.

كلما رأيت تمثالا شعرت بالموت يقف منتصبا.

السيارات حول الشمس وصائفها.

<<  <  ج:
ص:  >  >>