للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اليد، والبعد عن سمو الحياة!

(بور سعيد)

أحمد عبد اللطيف برر

أسرفةأم تهافت أدبي؟

قرأت في العدد٨٣٢ من مجلة الرسالة الغراء قصة بعنوان (مادلين) للأديب يوسف جبرا. وهذه القصة نشرتها جريدة البلاغ بدون توقيع في عددها الصادربتاريح٨ ديسمبر سنة ١٩٤٨. ولقد راعني أن تنقل القصة المنشورة في جريدة البلاغ من ترجمة الأديب يوسف جبرا نفسه؟ وإذا ادعى أنها له فهل له أن يتكرم فيثبت لنا صحة ما يقول بالدليل القاطع الذي لا يقبل الجدل ولا يرقى إليه الشك؟ وإذا أحسنا الظن بالأدب الناشئ فاعتبرنا قصة البلاغمن ترجمته هو فأنا نعتبر السعي إلى إعادة نشرها تهافتاً أدبياً وتكالباً على الشهرة غير مشروعة، وهو أن دل على شيء فإنما يدل على إفلاس عقلي وفرار من الجهد الذي يعانيه الأديب ليخرج للناس أثراً يقرأ. وإن للأديب حدوداً من الأدب واللياقة لا يتعداها المرء إلا حين يحس بالخور والفتور. وإذا كان ما نشر في جريدة البلاغ ليس من عمل الأديب جبرا فهذه سرقة أدبية أربأ به عن أن يرتدغ فيها.

يا سيدي الأديب، هذه هي ثاني مرة ترتكب فيها مثل هذه المخالفة الأدبية. ولابد أن تثق بأن للقراء عيناً وقلباً وعقلاً. هذا وإن عدتم عدنا.

كامل محمود حبيب

وضع الزهور على القبور:

دارت مناقشات في بعض الصحف حول هذه العادة وكيف نشأت، فمن قائل أنها غربية، وقائل أنها شرقية إسلامية والرأي الثاني هو الصحيح.

فقد جاء في صحيح البخاري عن ابن عباس قال: مر النبي عليه السلام بقبرين فقال: إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان لا يستتر من بوله؛ وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة. ثم أخذ جريدة رطبة فشقها نصفين فغرز في كل قبر واحدة، قالوا يا رسول الله لم

<<  <  ج:
ص:  >  >>