للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

الفصل الثاني:

وفي أثناء ذلك يقدم إلى المدينة شاب فيتهم بقتل ايجسط ويساق إلى قصر الملك، وتسمع بأمره نيروب فتشفق أن يكون ابنها فترغب في ان تراه وتسأله هي بنفسها، فيجيب الفتى على أسئلتها في طهارة قلب وسلامة ضمير، فتأبى أن تحكم عليه. ومع ذلك تستفيض الإشاعة في الناس ان ايجسط قد قتل، وان قاتله هو ذلك الشاب الغريب. وأقوى الأدلة على حدوث القتل منه أن سلاح القتيل معه، فيستولي الهم واليأس على الملكة.

الفصل الثالث:

تعزم الملكة الرأي على الشاب، وتحرص على أن تقتله بيدها انتقاما لولدها وإطفاء لكبدها. وبينما هي ترفع يدها بالضربة القاضية عليه يقبل نرباس لحسن - الحظ في الوقت المناسب فيمنع الضربة، ويفشي لها سر هذا الغريب، ويخبرها ان القاتل الحقيقي لزوجها هو بوليفونت.

الفصل الرابع:

يدهش بوليفونت ان المتهم لا يزال حيا يرزق، ويرتاب في أمر هذا الغلام، ويرى ميروب مقبلة فيأمر حراسه أن يضربوا الساعة عنق هذا الغريب، فيضيق ذرع ميروب وتعييها الحيلة ويغلبها الجزع، فتصيح بالجند: ويحكم أيها البرابرة، كفوا انه ابني!

الفصل الخامس:

يقبل بوليفونت أن يبقى على الولد إذا رضيت أمه أن تكون له زوجة. ولا ترى الأم بداً من الخضوع لقاتل زوجها إبقاء على ولدها، ويذهب الناس جميعا إلى الهيكل ليحتفلوا بعقد الزواج، ويأخذ الناس فيما هم فيه، ويتقدم ايجسط إلى الهيكل يريد أن يقسم يمين الطاعة للملك، فيأخذ مدية القربان ويطعن بها بوليفونت طعنة نجلاء فيصرعه، ويهتف الشعب بعد تردد قليل لملكه وابن ملكه.

يأخذون على هذه القطعة الرائعة، بعد الإمكان في بعض الحوادث، فيسألون كيف يقتل بوليفونت الملك، ثم يسير سمعه بالناس خمسة عشر عاما بأنه المنتقم له؟ وكيف يتهم الفتى القادم إلى مسينا بقتل ايجسط وهو نفسه ايجسط؟ ولماذا تريد ميروب أن تقتل بيدها هذا

<<  <  ج:
ص:  >  >>