للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

وما أعظم الألم. . . وأمتعه!

وما أقل من يدرك قيمته قيمته الحقا التي تزكي النفس وتطهر الروح من أدران الآم والأنانية والجشع والأطماع ثم تضفي على الباحث عنه عن الألم ثوب ملاك طاهر ومسوح نبي كريم!

ليتني أتألم دائماً. . . ليرتبط قلبي بالمجموع. . . ويتصل بالوجود بأواصر الرحمة القوية ورباط الحنان المتين. . .

بذلك أكون على اتصال دائم بالإنسانية المعذبة وأبنائها الأشقياء. . . وبذلك نكون شركاء في السراء والضراء. . . حتى يحب أحدنا لأخيه ما يحب لنفسه. . .

ابن الشراة

-

<<  <  ج:
ص:  >  >>