للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وينزل منزله!

عرفت شأني من قديم الدهور، فلم أحفل من داسني بنعله، ولكني أنهاك أيها المغرور - نهي الناصح - عن التمادي فيما أنت فيه من غفلة وعمى وسوء أدب. . فما أنت مني سوى ذرات! وأنك أن عرفتني عرفت أصلك ومرجعك، وأن ضربت الأرض بقدميك، ورمقت السماء بعينيك، وذهبت منتفخاً، ورجعت منتفخاً فقد أتعبت نفسك وأشقيتها، ثم عدت تطلب الراحة في مهادي الوثير، فينبو بك لأنك عققته، وحق عليك غضبه!

حامد بدر

<<  <  ج:
ص:  >  >>