للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

العصر، وسايرت ركب الحضارة، وتابعت قافلة الزمن، ففهمتم القديم، ونهلتم من الحديث، فجمعتم الأمرين ونلتم الحسنيين. . . وأعتب عليك يا أستاذي على ما ورد في مقالك (وظهرت في الأزهر كتب جديدة لها قيمتها العلمية أنشأها رجال في الأزهر لهم مكانتهم وثقافتهم) ثم ذكرت منهم عبد الحميد والصعيدي. . وفي الحق أيها الأستاذ الفاضل أننا ننظر إلى مؤلفات عبد الحميد مثل التوضيح لابن هشام في النحو وكتاب السعد في البلاغة، والخبيصي في المنطق للصعيدي، فلم نجد فيها ما يجلو الصدأ، ويمحو التعقيد. فإذا كان نقل الكتب من ورق أصفر إلى أبيض هو التأليف والتجديد. . فيا لضيعة التأليف والتجديد في الأزهر. . . لأنه لم يحدث فيها ما ينقلها من طور إلى طور ومن قديم إلى جديد وللأستاذ الشرباصي تحية إعجاب وتقدير.

محمد القاضي خليل

بمعهد فاروق الثانوي بقنا

اكتشاف لوحة قيمة لأستاذ رفائيل

توجد في (ورويا كاستل) بإنجلترا مجموعة من أندر اللوحات الزيتية في العالم. وقد اكتشف بينها أخيراً لوحة (العذراء) التي رسمها (بيترو بيروجينو) - أستاذ رفائيل - في النصف الأخير من القرن الخامس عشر.

وقد ظلت هذه اللوحة في القصر ١٥٠ عاما؛ ويرجع اكتشافها إلى المصادفة المحضة. فقد كان الفنان البريطاني الشهير (هنري هاب) يعمل في تجديد مجموعة اللوحات القيمة الموجودة بالقصر عندما لاحظ وجود لوحة قديمة انطمست معالمها نظراً لطول العهد الذي مر بها.

وعندئذ بدأ المستر (هاب) في إزالة الغبار عنها بكل دقة وعناية - لدرجة أنه كان يخشى أن يعمل أكثر من ساعة واحدة في اليوم - إلى أن تم له أخيراً كشف هذه الدرة الغالية لأستاذ رفائيل.

<<  <  ج:
ص:  >  >>