(لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا - لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة).
واهتم بتربيتها على المغامرة لأنها من عوامل إنهاضها:
(يا عبادي الذين آمنوا إن أرضي واسعة ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغماً كثيراً وسعة).
واهتم بتربيتها على العدل حتى لا يصيبها الاضطراب في شئونها:
(كونوا قوامين لله شهداء بالقسط، ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى - وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل - اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً)
وحذرها عاقبة البغي والعدوان:
(ولا تعتدوا، إن الله لا يحب المعتدين فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم - ولا تطغوا أنه بما تعملون بصير).
كما حذرها البطر حتى لا تتسبب في زوال نعمتها:
(ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطراً ورثاء الناس).
وكما رباها على العدل رباها على مكافحة الظلم لاستتباب حالها:(واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلوا منكم خاصة - ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار).
محمد عبد الله السماق
مدرس بمدرسة علم الدين الابتدائية للبنات بالسيدة زينب