للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

وكان لا يحب الوقوف على الهامش ولا الدروج على الشاطئ؛ إنما كان يسير قدما في الصلب، ويسبح دائما في اللجة. ثم كان عزيمة لا تنكل حتى في ضراوة الخطب، وحيوية لا تفتر حتى في وقذة الداء، وعبقرية لا تخبو حتى في غشية الموت

ذلك هو الرجل الحق الذي يجب أن يجعله كهولنا مثلا ويتخذه شبابنا قدوة

(المنصورة)

أحمد حسن الزيات

<<  <  ج:
ص:  >  >>