للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

السينمائية. والأفلام السينمائية عندنا لا يقبل الجمهور على مشاهدتها إلا إذا كانت حافلة بمشاهد الرقص المثير،. .

وكيف تنشر الإعلانات في الصحف على هذا النحو. . وبتلك الصيغة؟!. . .

معبودة الجماهير؟!. .

أي جمهور هذا الذي (يعبد) راقصة. . تتلوى على الشاشة. بماذا نحكم على هؤلاء (العبيد) ولا أقول العباد. لأنهم عبيد شهواتهم، استعبدهم الشيطان واستدلهم، وزين لهم أعمالهم، فصدهم عن السبيل؟!. .

وأية جرأة بلغت هؤلاء المهرجين إلى إطلاق كلمة (معبود) على راقصة كل همها إثارة الشهوات الكامنة في النفوس، وإشباع نهم قوم لا يشبعون؟!.:

إنها وربي لأضحوكة من هذه المضحكات التي يزخر بها المجتمع في مصر. . وكم ذا بمصر من مضحكات؟!. .

اللهم أن هذا منكر لا يرضيك. نعوذ بك منه، ونسألك الهداية والتوفيق!. .

عيسى توفيق

سويا لا تؤدي معنى (معا) بل معنى كاملا تاما

طالعت بمجلة الرسالة الزاهرة بالعدد رقم ٨٩٧ كلمة حول سويا للأديب المحترم كمال رستم يصوب فيها سويا بمعنى معا، ولغة الضاد لا تؤدي هذا المعنى الذي أرتاه، ولم يرد في كلام العرب شاهد يؤيد صحة ما ذهب إليه وابن منظور المصري حجة في هذا المضمار وأين بحوثها فقد جاء في لسان العرب الطبعة الأولى. ص ١٤٣ ج ١٩ في تفسير (ثلاث ليلي سويا) ما نصه: قال الزجاج لكان قال زكريا لربه اجعل لي آية. أي علامة أعلم بها وقوع ما بشرت به كما آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليالي سويا أي تمنع الكلام وأنت سوي لا أخرس فتعلم بذلك أن الله وهب لك الولد وسويا منصوب على الحال.

وقال أبو الهيثم: السوي فعيل في معنى مفتعل أي مستو قال والمستوي في كلام العرب (التام)

وقد ورد تفسير (ثلاث ليالي سويا) في البحر المحيط ج ٦ الطبعة الأولى ص ١٧١ -

<<  <  ج:
ص:  >  >>