للغات الحية، ومن أن فضيلة أستاذنا الأكبر شيخ الأزهر شلتوت. حينئذ أحسست برد الراحة التي يحسها من يجد أنه وصل إلى ما كان يتمنى، من أكد الطرق وعلى أحسن الوجوه. ويقيننا أن الله قد كتب التوفيق لفضيلة الأستاذ الكبير الشيخ محمود شلتوت في هذا المهم الجليل الذي له ما بعده والله الهادي إلى سواء السبيل.
الدكتور محمد يوسف موسى
أستاذ بكلية أصول الدين بالأزهر
شكر لابد منه
قبل أن أقدم جزيل شكري وعظيم امتناني إلى إخواني أدباء العرب في كافة أقطارهم، على موقفهم النبيل الذي وقفوه تجاه محنتي من وزارة المعارف العراقية العمومية وتصلب وزيرها الصحفي معالي السيد خليل كنه، أود أن أتريث قليلاً لأزف أسمي آيات الإخلاص إلى أستاذنا الجليل أحمد حسن الزيات الذي فسح صدر (رسالته) الغراء لي، وأعمق عبارات الود والأخوة إلى كاتب التعقيبات الأستاذ الناقد الفذ أنور المعداوي على شعوره الطيب تجاه أخيه الشاعر، حيث قد وقف قلمه على نصرتي، وهذه رنة لا ينساها إلا من فقد معاني الوفاء وتنكر للجميل! كما أرجو أن أكون عند حسن ظن الجميع، وختاماً أود أن أرفع شكري أيضاً إلى الذين وصلتني منهم رسائل وبرقيات ولم أستطع أن أرد عليها في حينه لجهلي عناوينهم، وأن تكون هذه الكلمة بمثابة رد للجميع، وأسأل الله أن تبقى مصر أم الثقافة وزعيمة البلاد العربية، مناراً يهتدي بنوره الملجون. . .